هل ترید أن تصبح رائد أعمال ناجح؟ هل تعتقد أن نجاحك كریادي أعمال مرتبط بمدة زمنیة معینة یجب أن لا تتعداها،
أم أن هناك مهارات یجب علیك الإلمام بها قبل الخوض في مشروعك؟ لا یقتصر كونك رائد أعمال على شركة ناشئة
یوجد بها رئیس تنفیذي، بل إن هذا الأمر یتطلب منك الكثیر من الانضباط والصبر وبذل الجهد، وأن یكون لدیك طریقة
تفكیر سلیمة یمكنك بها التصرف في الأوقات المضطربة عندما لا یسیر عملك بالشكل الصحیح أو عند وجود صراعات
داخل عملك. لا یولد أحدنا بشخصیة تمكنه من أن یغیر العالم أو أن یصبح رائد أعمال، ولكن إذا قمت بالسیر على
المسار الصحیح وأخذت في الاعتبار هذه المهارات الإدارية والمعرفية التي یتوجب علیك الإلمام بها، ستجد
نفسك على طریق أن تصبح رائد أعمال ناجح في أي وقت من الأوقات.
10 من أهم المهارات الإدارية والمعرفية تؤهلك لبدء مشروعك الخاص
-
حدد رسالة شركتك
یجب أن یكون لدى شركتك رسالة تحدد هدفها الأساسي على المدى الطویل، وغالًبا ماتتضمن خطة عمل مختصرة
حول كیفیة الوصول إلى هذا الهدف، و یتم ذلك عن طریقالإجابة على هذه الأسئلة:
- من هي شركتك؟
- ماذا تصنع؟
- لماذا هي موجودة؟
إن وجود رسالة فعالة یلتزم بها كل عضو في الشركة یشعرهم بأهمیتهم وأهمیة شركتكبالنسبة لهم، ویجعل الشركاء
والمستهلكین المحتملین على علم بتوجه شركتك.إذا لم تكن رسالة شركتك واضحة فإن ذلك قد یؤدي إلى فشل شركتك،
لأن ذلكمن شأنه أن یعیق وصول رسالتك إلى العملاء، مما یترتب على ذلك عدم فهمالعمیل لك وعدم ثقته بك.
-
خطط وحلل مالًیا
یسمح التخطیط والتحلیل المالي لرواد الأعمال المحتملین بالنظر إلى عدة أشیاءقبل بدء أعمالهم، بما في ذلك التكالیف
الأولیة، والتمویل الحالي، ومصادرالتمویل المحتملة، وقابلیة الفكرة، وعوامل أخرى. تعد الخطة المالیة الشاملة ضروریة
للمساعدة في التأكد من أن فكرة عملكستكون قادرة على دفع قیمة الفواتیر، وتحقیق الربح، وتحقیق أهدافك المالیة.
نظرا لاحتكاك جدیر بالعدید من رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغیرة والمتوسطة في مختلف المجالات والأنشطة
الاقتصادیة، فقد تبین لدینا أن لدىالكثیر منهم معرفة جیدة فیما یتعلق بالنشاط الاقتصادي الذي یعملون به، مع عدم
وجود خبرة ومعلومات كافیة في المجال المالي والذي یعد في كثیر من الأحیانسبًبا في الكثیر من المشاكل التي
یواجهونها في إدارة منشآتهم
-
أنشئ أعماًلا متخصصة تحل مشكلات
هناك العدید من الاستراتیجیات التي یمكنك استخدامها للتقدم على منافسیك، وغالًبا ما تستند هذه الاستراتیجیات
إلى تقدیم خدمة أو منتج أفضل من منافسیك. أحد أكبر أسباب فشل إطلاق العدید من المنتجات هو عدم وجود
حاجة للمنتج، حیث أثبتت الدراسات أن 42 ٪من هذه المنتجات الجدیدة لا تحقق نجا ًحا لأنه لا أحد یریدها، لذلك
من الأفضل أن تستثمر في عمل یحل مشكلة بد ًلا من محاولة تطویر منتج جدید یتطلب منك بناء قاعدة مستخدمین
وتطویر من الألف إلى الیاء. تذكر، عندما تكون هناك مشكلة هناك حاجة، وبالتالي فرصة أكبر للنجاح.
-
تعلم كیف تبیع
اسأل أي رجل أعمال عن أیهما أكثر أهمیة، المنتج أو كیفیة بیعه، وسیجیبك بأنه لن یكون لدیك عمل إذا لم یكن هناك
شيء للبیع. المبیعات هي في الغالب لعبة أرقام، فالنجاح غالًبا ما یكون عملیة استبعاد، تبدأ بمجموعة عامة من الافتراضات
حول الكیفیة التي یجب أن تبدو بها الأعمال، و مع كل فشل یستبعد الافتراض. حتى إذا اخترت عدم متابعة مهنتك كریادي
أعمال، فإن تجربة المبیعات یمكن أن تكون مجزیة تماًما في حد ذاتها، ناهیك عن أنها ممكن أن تفتح الأبواب أمام خیارات
مهنیة أخرى أیضا. تقییم جدیر یوفر لك كافة المعلومات حول الكثیر من البنود التي تندرج تحت بند التسویق والمبیعات
والتي تشمل دراسة احتیاجات ورغبات العمیل، دراسة اتجاهات الصناعة، المیزة التنافسیة، و السوق المستهدف،
والمنافسین، والكثیر من البنود الأخرى.
-
ابن علاقات
اجعل هذه النصیحة راسخة في ذهنك “من تعرف هو أكثر أهمیة مما تعرفه” . هذه النصیحة البسیطة تعادل ملایین الدولارات،
لذلك اجعلها محفورة في رأسك ولیس فقط على حائط مكتبك. بناء علاقات صحیحة أمر ضرور ًي لنجاحك في عالم الأعمال،
خاصة إذا كنت تخطط لأن تكون ناج ًحا للغایة، وهذا ما یؤكده روبرت كیوساكى رجل الأعمال الأمریكي والخبیر المختص
في التنمیة البشریة في مقولته الأسطوریة “شبكة علاقاتك تحدد صافي ثروتك”.
-
اعمل بجد
إذا لم تكن على استعداد للعمل بجد حتى في أوقات النكسات والشدائد، فمن غیر المحتمل أن تكون رائد أعمال ناجح،
إذ أنك قد تحتاج إلى العمل 80 ساعة في الأسبوع لمدة 24 شهًرا، وهذا یترجم إلى حوالي 12 ساعة في الیوم على
مدار الأسبوع. بشكل عام، فإن رواد الأعمال الناجحین هم عمال جادون یستمتعون بما یقومون به، ومخلصون، ومركزون
نحو هدفهم، ولدیهم اهتمام قوي بالتفاصیل، وعادة ما یكونون منظمین للغایة ولدیهم طاقة لا حدود لها.
-
ابن جمهورك
یعتقد الكثیرون أنه لا بأس ببناء الأعمال أو ًلا ومن ثم بناء الجمهور، ولكن في الواقع، من المفید أن یكون جمهورك جاهزا ً
قبل بدء عملك ولیس بعده. بناء جمهورك هو مهمة مستمرة على طول رحلتك كرجل أعمال، حیث تحتاج إلى الوصول
إلى جمهور مستهدف جدید من أجل توسیع نطاق وصولك إلى السوق. لا تحاول أبًدا أن تكون متغطر ًسا أو غیر أمین
في نهجك لتحقیق الدخل منجمهورك، وبد ًلا من ذلك، ركز على بناء علاقة قویة مع جمهورك وابدأ في إعدادهم لبدء عملك القادم.
-
تعلم من أخطاء الآخرین
في أي مجال من المجالات تكون الأخطاء بمثابة فرصة تعلیمیة رائعة، ویجب على المرء الانتباه لها دائًما والتعلم منها،
وهذا لا یعني أن تتعلم فقط من الأخطاء التي ترتكبها، بل تحتاج إلى أن تتعلم من الأخطاء التي یرتكبها الآخرون
في ظروف مماثلة. توصلت جدیر إلى أن 80 ٪من الشركات الناشئة تفشل لأنها فشلت في دراسة الآخرین والتعلم
مما سبب لهم الفشل أو النجاح؛ لذلك من المهم دراسة الآخرین والتأكد من اتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب الوقوع
في نفس الفخاخ التي تسببت في فشل الآخرین، فهذا لن یوفر لك ذلك الكثیر من الوقت والمال والضغوط فحسب،
بل سیجعل أی ًضا رحلة عملك أسهل بكثير
-
اكتشف نقاط قوتك
إذا كنت ترید أن تصبح رائد أعمال ناجح، فأنت بحاجة إلى اكتشاف نقاط القوة لدیك وإعطاء نفسك كل فرصة ممكنة
للاستفادة منها. إن أخذ الوقت الكافي لاكتشاف نقاط قوتك، والتركیز على إتقان المهارات التي ستساعدك على أن
تصبح الأفضل في مجالك، تعد نقطة قرار حاسمة للغایة في رحلة كل رائد أعمال.
-
تعلم بسرعة
القدرة على التعلم والرغبة في التعلم هو ما یفرق بین الناجح وغیر الناجح. ا لقراءة المقالات أو الكتب المتعلقة
كل ما علیك فعله هو أن تخصص وقتً بصناعتك، وتتعرف على الاتجاهات الحالیة بالإضافة إلى كیفیة ضبط عملیاتك
الحالیة لتكون أكثر فعالیة. راجع أی ًضا ما قمت به أثناء النهار وكیف كان یمكنك القیام به بشكل مختلف وما هي
النقاط الرئیسیة التي تعلمتها وأخیرا وبعد أن تأخذ بعین الاعتبار هذه الأشیاء القلیلة ، امض قدًما في عملك،
وواصل التقدم، وإذا واجهتك أي مشكلة لا تتردد في الاستعانة بالكثیر من المرشدین في مختلف المجالات
الاداریة والمالیة